تحرير طاقم مشفى غزّة الأوروبي.. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

خروج طواقم الأمن المحاصرين من مستشفى غزة الأوروبي ووصولهم بسلام إلى مجمع ناصر الطبي.
بعد احتجاز من طرف جيش الكيان الصهيوني للطاقم الطبي وكوادره الرئيسة في المجمع التي تمثل عنصر حي وهام في ظروف الحرب التي اغتالت كل الطواقم الطبية و النوابغ من أجل التضييق على إسعاف جرحى غزّة.
الدكتور حسام أبو صفية الذي لا يزال مسجون في سجون الكيان الصهيوني الحقيرة التي تمارس عليه كل أساليب التنكيل والموت.
طاقم المشفى الأوروبي الذي اعتقل دون تصريح أو جريمة من طرف جيش الكيان الصهيوني ذنبه أنه واصل تقديم الواجب الوطني لأبناء شعبه الجريح من قذائف وصواريخ الكيان الصهيوني.
تجاوزات متواصلة في حق الطواقم الطبية بقطاع غزّة من أجل إشلال الحركة الصحية التي تكون شبه منعدمة بعدما خسرت أكثر من ألف شهيد وسجن أكثر ألف طبيب وممرض.لا قوانين تحمي الكوادر الطبية بغزّة ولا رأي يسمع لصوتهم مناشداتهم اليومية التي تطالب العالم بالتدخل لوقف المجازر والاستهدافات الغير مبررة.
صوت لا يسمع في عالم الظلم والذئاب من طرف النازية الظالمة التي تستهدف الجميع.فكم من طبيب عليه أن يقتل ويعتقل بغزّة لكي تتحرك الجهات المعنية في العالم ؟