اشعار

بقلم الدكتوره ناديه حلمي
أمسُك بقلمى مُتعجبة، كيف عشتُ بدونِ منك قبل اللقاء مُتيمة؟ فلقد وقعتُ لِغرابتِى مُغرمة وكُلِى شوق فِى هواك مُستسلِمة… أسمع أغانى عاطفية، أقرأ قصائد تمُوجُ حُباً وإضطراب، فعواطفى حُرة طلِيقة لا تُقيّد بالأُمنِيات، فكتبتُ لك تلك القصيدة مُسافرة فِى إفتِتان
وأخذتُكَ بين أحضانِ يداىّ هائِمة، وكتبتُ لك عِدة رسائِل لا أحد بات يفهمُها سِواكَ، فكُن شُجاعاً لا تلتفِت لِأى نقدٍ فِى هواك… وكُن أميناً فى هواىّ، لا تُلقى بالاً لأىّ همسٍ خلف باب، فالحُبُ أجمل حين نطيرُ فوق السحاب، أُعطنِى كف يداك لكى أُباهِى بك فِى الرِهان
وسكنتُ وحدِى فى جناحُك بغيرِ عُذرٍ فى مُناك، أهيمُ شوقاً فى عيُونُك بغيرِ لومٍ أو عِناد، وتركتُ وجهى طُولَ المساءِ بين يداك… وقصصتُ شعرِى كُأنثى حُرة ليبدُو أحلى أمام مِنكَ فِى إرتِباك، ونِمتُ طِفلة هادِئة بين كفُك فى إهتِمام، ونظرتُ ضعفاً فى عِيُونك أشعُر حنان