همسة لقلبك ..3.. تكتبها / الزهرة العناق

همسة لقلبك ..3.. تكتبها / الزهرة العناق
لست شخصية عظيمة لكن مختلفة.
أخاف عقاب ربي و أخشى غضبه.
أخلاقي تتكلم عني في غيابي .
رسالتي لك أنت بلغة الضاد واضحة لا غبار عليها و لا تحتاج لترجمة .
كن يا أنت النخلة الشامخة .
افتخر بنفسك و ليكن عنوانك عزة النفس.
و لا تجاهد نفسك.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
“و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، و جاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله -تعالى، فيغفر لهم”
إن النفس لأمارة بالسوء ولكن مع كثرة الاستغفار و الدعاء تثبت بإذن الله تعالى .
أكثر يا أنت من الاستغفار
في ليلة النصف من شعبان .
قم ليلها و صم نهارها
و ادع ربك وتمسك بحبله
و ليكن القرآن رفيقك
و الجنة طريقك .
و اطرق باب السميع و توجه له بالدعاء
و لا تنسى أم المدائن
مدينة الهدى
قلعة الإيمان
المدينة الساحرة الجميلة
التي سحرت عين
الصغير و الكبير
و على ثراها مشى الرسول الأمين
فلسطين نبض القلوب
و غزة العزة و الكرامة
التي من طيب جذورها
تأسست كواكب العروبة
و نطقت الألسن
دون هواها
فداك روحي يا فلسطين
اللهم في هذه الليلة المباركة
بارك في سواعد اخواننا بأرض فلسطين
و اجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا
اللهم هذه قلوبنا بين يديك، يحيط بها علمك، بما تبديه وما تخفيه، و بما يخالجها من مشاعر، وبما يؤلمها و يكسرها، و بما يجبرها و يبهجها، وأنت مقلب القلوب، فثبتها على ما تحبه و ترضاه، قربها منك، و باعد بينها و بين ما يغضبك ولا يجلب رضاك، و قربها مما هو خير وأسعد لها، و اجعلها متينة، راضية، مستبشرة، صافية من كلّ ما يسودها.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إِلا غفرته، و لا هما إِلا فرجته، و لا دينا إِلا قضيته، و لا مريضا إلا شفيته ، و لا مبتلى إلا عافيته، و لا ضالا إِلا هديته، و لا غائبا إِلا رددته و لا مظلوما إِلا نصرته ، و لا أَسيراً إِلا و سرحته، و لا ميتا إلا رحمته، و لا حاجه لنا فِيهَا صَلاح وَلَكَ فِيهَا رِضا إِلا قضيتها و يسرتها بفضلك يا أَكرم الأكرمين .”