الصهاينة يعثون في الأرض فسادا .. بقلم/ ليندة حمدود

 

هي حرب عقيدة وزوال بين دولة مهدت الحضارات الإسلامية ومسقط رأس أنبياء الله.فلسطين سكنها العجم وسار بها آخر العرب محمد نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم.منزل الكتب السماوية و أرض المحشر و المنشر بيت المقدس .

كل نهاية كانت بدايتها في أرض فلسطين، أرض الرباط و الجهاد.اليوم كان الفاجعة في أتم صورة، لم تكن أول مرة أين يفجر مسجد فمساجد غزّة دمرت بالكامل و مٱذنها طرحت أرضا.

وشعبها تناسوا أنهم صوت المٱذن ونبع التلاوة.في فيديو من طائرة مسيرة سلمتها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام لقناة جزيرة توثق فاجعة لأمة الإسلام أمة تعدادها ملياري مسلم.

حرق كتاب الله العظيم في مسجد بني صالح بشمال غزّة الذي يفوق سنا بعقدين لكيان صهيوني سنه الإحتلالي خمس و سبعين عام .مسجد دمر بالكامل وفي توثيق تصويري حرقت مصاحفه لأمة لم تحركها إرتقاء أربعون ألف شهيد.

أمة لم يحركها دم ولا إبادة ولا تدنيس لمقدساتنا بالأقصى كيف ستتحرك بحرق كلام الله؟علوّ وتتبيرا من كيان يعلم أن زواله اقترب، ينتقم من عقيدة ثابتة لم تحرف وتذكر أن النهاية قد حلت.

كيان يعلم أن هذه الأمة لم تعد تهتم لمقدساتها أو شرفها .حرق لمصاحف وضع فيه كلام الله ليس جريمة يجب أن يعاقب عليها قانون هذا العالم الظالم بل نحتاج إلى غضب وعقاب إلاهي يعجل في شفي غليان ٱحرار العالم وفئة الله المستضعفة من عباده المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى