أشلاء أطفالنا تجمع بكراتين ورقية

ليندة حمدود
شهيد اليوم مجموع في كابونة مساعدات يصطف إلى جانب الشهداء.إسرائيل قتلت طفل آخر اليوم بصواريخها المحرمة وجعلته أشلاء يجمع من بين الردم.المؤسسات الدولية لن تستجيب لنداءات وإغاثات الشعب الغزاوي بضرورة وقف الحرب ونجدة شعب غزّة.
السياسة وأنظمتها ينتظرون وصول ترمب للسلطة متمنيين منه القضاء على غزّة ومحوها لأنها تسبب صراع وصداع لمنطقته الإستبدادية والظالمة.
اليوم اختلطت الأمور وتفاقمت الاوضاع ليس على غزّة لأنها تعاني حرب ظالمة منذ عام ونصف ولكن على أمريكا وحلفائها من دولنا العربية و الإسلامية بعدما احترقت كاليفورنيا ومسحت بالكامل.
الكيان الصهيوني لن يتردد لحظة في قتل أطفال ونساء وشيوخ غزّة ولن يتوقف عن التطهير العرقي والإبادة وحرق كل مقومات الحياة المتبقية بغزّة.
النازية تواصل حقدها بوتيرة متسارعة بعدما وضعت حليفها الأمريكي الأول في خسائر لم يتحقق فيها هدف واحد من الحرب من غير القتل والدمار دون نصر مزعوم واحد تتباهى به الصهيونية وحليفها بالعثور على الأسرى.
النهاية بعد فشل وهزيمة وخسائر تتطلب تعويضات من الكيان الصهيوني وحليفه اليوم أكثر من غزّة التي ستعمر من نقطة البداية.
لواء نحال نالت منه جباليا التي نسفها وهرب من مواجهة رجالها ومجاهدينا فاستعمل سياسة التدمير الممنهج ليبرر فشله ولكن الأخبار كانت مبشرة وصادمة للكيان العبري و إعلامه.
لواء خرج جثث في صناديق من مجاهدي جباليا كما اخرج الكيان الصهيوني أطفال غزّة أشلاء في كاراتين ورقية.العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم فكما دمرت غزّة وقتل شعبها جيش الصهاينة يتذوق نفس الموت.