إبادة صهيونية صامتة في هدنة نسبية بغزّة.. الكاتبة: ليندة حمدود

 

قصف بمدينة رفح وقنص بطائرات الكواد كابتر بغزّة بحي الشجاعية وإستهداف مباشر لكل تحرك يشمل الجرافات أو معدات لرفع الردم بالشمال.

حصيلة شهداء لهذا الأسبوع وصلت لأكثر من سبعة شهداء من إستهدافات جيش الكيان الصهيوني بقطاع غزّة.

حسب ما أعلنته وزارة الصحة بقطاع غزّة في بيان على النحو التالي:

وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء (7 بينهم انتشال وشهيدان جديدان) و 14 إصابة خلال 24 ساعة الماضية

– ارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,524 شهيد و 111,955 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

سلاح الإجرام النازي مستمر في هدنة مخترقة بالكامل في كل بنود إتفاق من كيان غادر لو يوفي بعهد كامل كما أمضى عليه مع المقاومة الفلسطينية وبحضور الوسطاء.

جرائم وإبادة صامتة ليست علنية أو صارخة للعالم ومجتمعه الدولي بصخب إعلامي أو توثيق مباشر ثانية بثانية لكي يصوب العالم نظره على الغزيين ومايحدث بالقطاع فالأمر اليوم مرتبط فقط بحصار وتجويع أما ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ظالمة في حق الشعب الفلسطيني لا يلقى الإهتمام المناسب له لأن جيش الكيان الصهيوني جعل العالم يهتم لما هو علني وواضح فيما يخص المرحلة الثانية وسيرورة المفاوضات و ضغط الوسطاء لإقناع حماس بإبداء مرونة للتقدم في المرحلة الثانية.

موت صامت وإبادة أشد بشاعة في هدوء نسبي لن يعاقب عليها جيش النازية ولن تحدث ضجة في عالم انصرف عن أخبار غزّة ومٱسي شعبها.

تنكيل وتعذيب وإعدام يومي يتعرض له المجتمع الغزاوي بعيدا عن أنظار الإنسانية المزيفة وحقوق الإنسان.ألة الإجرام متواصلة بأسلحة صامتة لإزهاق مزيدا من الأرواح البريئة في قطاع غزّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى