لا ضمانات إنسانية فقط استراحة للموت في مقترح الهدنة الأخير .. الكاتب/ بلال سمير

مقترح التهدئة الجديد ليس سوى غطاء ناعم لشروط الاحتلال، بدعم أمريكي مباشر، دون ضمانات أو حلول حقيقية:

انحياز أمريكي صريح: الورقة تبنّت شروط الاحتلال دون أي توازن.

المساعدات مشروطة: ليست وفق القانون الدولي، بل بما يتم الاتفاق عليه ما يعني شرعنة الحصار

هدنة مؤقتة فقط: 60 يومًا قابلة للتمديد، بلا أي التزام أمريكي أو ضمان للاستمرار.

لا نهاية للحرب لا تعهد بانسحاب الاحتلال أو وقف العدوان، القرار بيد نتنياهو.

تلاعب بملف الأسرى: تعديلات على صيغ التبادل تتماشى مع مطالب الاحتلال وتتجاهل شروط المقاومة.

 الورقة لا تُنهي الأزمة، بل تعيد تدويرها بلغة مموّهة وخطيرة.

لا تنخدعوا إنها ليست هدنة، بل هدير جديد للعدوان

لا تنخدعوا بعنوان التهدئة فبين السطور تُكتب فصول جديدة من الإبادة

60 يومًا فقط من “الهدنة” لا توقف القتل، بل تُعيد ترتيب طاولة الإبادة  

لا تعهد بوقف دائم لإطلاق النار  

لا ضمانات إنسانية فقط استراحة للموت

المستفيد الأكبر إسرائيل

تهدئة مؤقتة لامتصاص الغضب العالمي  

 إعادة تلميع الصورة المنهارة للكيان  

 مشهد إنساني مزيف يمنح واشنطن وترامب فرصة تغطية الجرائم  

 هذه ليست تهدئة بل:  

تجميد للجريمة لا وقف للإبادة  

هندسة سياسية تراعي مصالح الجلاد لا دماء الضحية  

شراكة أمريكية في سفك دماء أطفال غزة

التهدئة الحقيقية تبدأ بوقف الإبادة.. لا بمنح القاتل وقتًا ليلتقط أنفاسه