القس لوقا فايز سناده يكتب عن “الإنتحار”

الانتحار ظاهره مره نسمع عنها من حين إلى آخر
وهى فقدان الرغبه في الحياه وانهاء الحياة بيد الانسان نفسه ولان الانسان خلق ليحيا لا خلق ليموت
وان كان الموت حقيقة لابد ان كان انسان ان يجتاز الموت
ولكن يموت الانسان في الزمان والمكان المحدد من قبل الخالق تبارك اسمه
اما ان ينهى الإنسان حياته بنفسه معناه انه وصل إلى اقصى درجات الانهزام النفسي وفقدان الرجاء والامل في الحياه
هناك من يرى المنتحرين مجرمين في حق انفسهم
وهناك من يراهم ضحايا قهر وظروف متنوعه لم يسندهم احد فيها فتملك اليأس منهم ولم يحتملوا حرب الفكر وصراع العقل ( ان صراع الفكر وحرب العقل وحش غدار ينهش في الانسان صدقوني ان الأمراض الخبيثة ارحم من حرب الفكر)
عموما ان كنت تميل انهم مجرمين أو انهم ضحايا
فقط كن انسان وارحم هولاء واسرهم لتقل حسنا او لتصمت
مطلوب من المجتمع مسانده الضعفاء والذين ليس لهم أحدا يذكرهم
والذين دارت عليهم الايام
والذين تعرضوا لانتهاك خصوصيتهم بالاخص من الدواءر التى كانوا يظنون انها امانهم
مطلوب مجتمع اكثر رحمه اكثر موده اكثر عطفاً أكثر سترا