ليندة حمدود تكتب: وينتصر الباطل في زمن الخذلان

 

أقصر حرب دولية تنتهي في غضون أسبوع بين اليهود والفرس. الكيان الصهيوني يمضي على إتفاقية وقف إطلاق النار مع إيران بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية خلال 6 ساعات من اليوم.

الإتفاق قبل بدأ تنفذيه اغتال الكيان الصهيوني عالم إيراني وبعد دخول الهدنة إيران تقصف الٱراضي المحتلة. حرب الستة أيام بين أكبر دولتين نوويتين انتهت بدون خسائر بشرية فادحة تذكر.

الكيان الصهيوني أوقع خسائر مدنية كبيرة في الجانب الإيراني وقضى على أكبر عدد من علماء الطاقة النووية وصناع القنبلة الذرية.كان الإتفاق تدمير المنشئات النووية التي تجعل من إيران منافس للكيان و أمريكا وتم كما ينبغي.

طهران لم ترد بما يجب لكي تثأر من اغتيال رؤوس حربها النووية فردت برد محتشم مقابل ما تملكه من ترسانة عسكرية. تهديد آخر كان من طهران بضرب القواعد العسكرية في منطقة الخليج وكانت الوجهة الأولى قطر وانتهت بعد الإتفاق.

إيران استسلمت لقرار الكيان الصهيوني و أمريكا وقبلت رغم كل الخسائر التي تعرضت إليها أن تنهي الحرب.كانت الضريبة ثمينة ولكن طهران لم تقم بالواجب مع الكيان.

طهران التي استقوت على منطقة الشرق الأوسط وحاربت أهل السنة وهجرتهم ونشرت الطائفية وفككت الأمة الواحدة وجعلتها تعيش زمن الجاهلية رفعت الراية البيضاء في وجه الكيان الذي اغتال كل عقر دارها وأرجعها بنفسه لحقبة بحوالي عشريت سنة لإعادة امتلاك النووي.كانت حرب بين لقيط وعاهرة شاهدها الشواذ وانتهت.هذه هي الحرب بين قذارة العالم وقوة الظلم حين تتٱمر على شرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى